مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إذا كان لنا أن نخاف فإن من نخاف منه ومن جبروته ومن بطشه؛ هو الله الملك الجبار المتكبر ملك السماوات والأرض.

إذا كان لنا أن نخاف فإن من نخاف منه ومن جبروته ومن بطشه؛ هو الله الملك الجبار المتكبر ملك السماوات والأرض.

لكن يجب أن نعرف بعض الأمور تتعلق بنا نحن أمته، يجب أن نعرف ارتباطنا بهذا الرسول أنه ولينا، له علينا ولاية، ولَّاه الله علينا حينما قال: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}(الأحزاب: من الآية 6) هذا جانب من العلاقة به، علاقة الولاية، أنه ولينا له ولاية علينا أولى بنا حتى من أنفسنا، {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ}(المائدة: 55) ولايته علينا بعد ولاية الله وهي امتداد لولاية الله العظيم. هذه الولاية وهذه القيادة له علينا أيضاً تابعاً لها حق الطاعة وطاعته من طاعة الله {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ}(النساء: 80) {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ}(النساء: 64)، الرسول يمثل بالنسبة لنا القدوة الأول الذي به نقتدي - هذا ما يجب علينا - وبه نتأثر وعلى أساس تحركه نتحرك، هكذا علمنا الله في القرآن الكريم، وهكذا خاطبنا الله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}(الأحزاب: 21) وهذا شيء للأسف، للأسف الشديد أضاعته الأمة، مسألة الإقتداء بالنبي، التأسي به، التأثر به، التحرك على أساس تحركه، والوقوف على أساس مواقفه أضاعت الأمة ذلك، وكان البديل ارتباطات أخرى، ارتباطات سيئة.

اقراء المزيد
تم قرائته 499 مرة
Rate this item

لا رهان على أمم متحدة، لأنها تؤدي دورَها ونشاطها وفقاً للسياسات الأَمريكية.

لا رهان على أمم متحدة، لأنها تؤدي دورَها ونشاطها وفقاً للسياسات الأَمريكية.

إننا في هذا اليوم العظيم وفي هذه الذكرى المقدَّسة والمجيدة والعزيزة نؤكد على جُملة من المواقف أولاً: نؤكد على موقفنا الثابت المبدئي والديني والإنْـسَـاني والأَخْلَاقي في التضامُن مع شعب فلسطين المظلوم وحقه في الحُريّة والاستقلال واستعادة كامل أرضه واستعادة مقدسات الأُمَّــة وعلى رأسها الأقصى الشريف، واعتبار العدو الإسرائيلي الغاصب لفلسطين عدواً لكل الأُمَّــة وخطراً على الأمن والاستقرار في العالم أجمع، واعتبار كُلّ أشكال التطبيع للعلاقات معه من كافة الأنظمةِ المحسوبة على المسلمين خيانةً ونفاقاً بكل ما تعنيه الكلمة، ووفق المصطلح القُــرْآني، وشراكة معه في كُلّ جرائمه:

اقراء المزيد
تم قرائته 291 مرة
Rate this item

الجاهلية الأولى هي تتشابه إلَى حَــدٍّ كبير مع جاهلية اليوم.

الجاهلية الأولى هي تتشابه إلَى حَــدٍّ كبير مع جاهلية اليوم.

الرَّسُــوْلُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَـى آلِــهِ بعثه الله والعالَمُ آنذاك في واقع مظلم في جاهليته الأولى التي تتشابه إلَى حَــدٍّ كبير مع جاهلية اليوم، تلك الجاهليةُ التي كان عليها الواقع على مستوى المنطقة العربية وعلى مستوى بقية العالَم بات مُفَرَّغاً من القيم الإنْـسَـانية وَالأَخْلَاقية باتت حالةُ الضلال والتيه التي يعيشها الإنْـسَـان في شتى أرجاء المعمورة آنذاك هي المسيطرة، بات الإنْـسَـانُ يفتقر كُلّ الافتقار إلَى ما يحقّقُ إنْـسَـانيته كإنْـسَـان إلَى ما يستنقذُه من حالة التِّيه والانحطاط والضياع التي يعيشُها في واقع الحياة، بات مفتقِراً ومتعطشاً إلَى القيَم الفطرية التي بها كرامته كإنْـسَـان وتَمَيُّزه كإنْـسَـان وسعادته كإنْـسَـان في هذا الوجود، ولذلك كان الواقعُ العربي أولاً كما قال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى: “وإن كانوا من قبلُ لَفي ضلالٍ مبين”، ذلك الضَـلَالُ المبينُ يتمثل فيما كان عليه العربُ من الاعتماد على الخُرافة وعلى الجهل وعلى الشرك وعلى الكُفر وعلى الوَثَنية وعلى التوحُّش، مظاهرُ ذلك الضَـلَالِ كانت في أن الواقعَ الذي كان يعيشُه العربُ كله

اقراء المزيد
تم قرائته 264 مرة
Rate this item

السائد اليوم في الذهنية العامة أن الإسْــلَام هو مجرد طقوس دينية فقط.

السائد اليوم في الذهنية العامة أن الإسْــلَام هو مجرد طقوس دينية فقط.

مشكلتُنا اليوم أيها الإخوة الأعزاء، مشكلة الكثير من أَبْـنَـاء الأُمَّــة وجماهير الأُمَّــة أن نظرتَهم إلَى الإسْــلَام وإلى رسالة الإسْــلَام وإلى الرَّسُــوْل صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَـى آلِــهِ نظرةٌ ناقصة ينقصها الكثير والكثير، السائد اليوم في الذهنية العامة أن الإسْــلَام هو مجرد تلك الطقوس فقط، وأمة الإسْــلَام هي تلك الأُمَّــة التي بقي لها من إسْــلَامها صلاة وصوم وزكاة وحج وشيء يسير من هامش هذا الإسْــلَام من هنا أَوْ هناك، بينما غُيِّبَ من واقع الإسْــلَام أَسَــاسياتٌ هي التي تُعطي قيمةً حتى للصلاة وفاعلية للزكاة وفاعلية للمسجد وقيمة لما بقي، فحينما أضيعت من واقع الأُمَّــة تلك الأَسَــاسيات بقي لها إسْــلَامٌ لا طعم لها لا روح له لا أثر له لا نفع له لا يحق حقاً لا يبطل

اقراء المزيد
تم قرائته 200 مرة
Rate this item

الإسْــلَامُ هو منظومة من القيم تربط بين البشرية وتحسسها بأنها أسرة واحدة.

الإسْــلَامُ هو منظومة من القيم تربط بين البشرية وتحسسها بأنها أسرة واحدة.

الإسْــلَامُ هو دينُ القيم دين الأَخْلَاق (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، واليوم أين هو العدل وأين هو الاحسان أين هي قيم العطاء والبذل، في المقابل الذي نراه سائداً في واقع القوى المتجبرة والمتمكنة، حتى المحسوبة منها على الإسْــلَام في هذه الأنظمة التي تتظاهرُ بالتدين السائد والمنكر وهو البغيُ بأقسى وأبشع أشكاله، البغيُ في التعدي على الشعوب، في قتل الناس، في الانتهاك للحرمات، في الاستهانة بالدماء واسترخاص إزهاق أرواح الناس. الإسْــلَامُ الذي هو منظومة من القيم التي تربط بين البشرية وتحسسها بأنها أسرة واحدة من نفس واحدة، اليوم يتَحَـرّك البعض حتى ممن هم محسوبون على هذا الإسْــلَام بعكسِ هذا تَمَــاماً، في الإسْــلَام يقول الله في قرآنه يقول سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى،

اقراء المزيد
تم قرائته 214 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر